أقوى الكورسات التدريبة خطوة عملاقة فى عالم التقنية مع ADKASH المال يتدفق بين يديك.. أركيو جروب تجدنا بكل مكان انضم الان ل أركيو جروب
الأحد، 13 يناير 2013
1:24 م

لماذا جعل التسويق الشبكي أداة لبناء مستقبل أفضل؟









لماذا جعل التسويق الشبكي أداة لبناء مستقبل أفضل؟
انتشار هذه الفكرة وممارستها عملياًَ يخفّف من حدة الرأسمالية التي نعيشها، وكلنا نلاحظ موجة الغلاء التي تضرب أحلام وطموح البسطاء عرض الحائط، تجعلهم راكضين وراء لقمة العيش فقط، فلا وقت.. ولا إمكانيات حتى لمجرد التفكير في مباشرة أي عمل خاص. تمنح هذه الصناعة الجادين فرصةً مقابل مبلغ في المتناول بالإضافة إلى أوقات فراغهم، للانضمام إلى نظام العمل.
وجد أن أفضل طريقة للتعرف الحقيقي والعملي بممارسة علم التنمية الذاتية، هذا العلم السامي الذي يسعى إلى ارتقاء الفرد فكرياً قد انتشر مؤخراً واستهوى عديداً من الناس، وذلك من خلال الجانب الميداني للتسويق الشبكي.
اتفق الأكاديميون على أنّ المدرسة التطبيقية لتعليم وممارسة كثير من المصطلحات التي باتت موجودة في المعاجم فقط دون استخدامها عملياً مثل: الرؤية والطموح وتحديد الهدف والتنمية والإصرار والعمل الجماعي والنهضة بالذات والمجتمع.. إلخ
تقوية روابط المجتمع وتنمية مهارة الاتصال لدى الأفراد، ففي فحواه ينصب في إيضاح فكرة واستغلالها كمساحة عمل مشتركة بين كل الفئات بغض النظر عن الفروق الشخصية، لتحقيق أهداف فردية، ولكن ضمن جو فريق العمل الذي يتجلى في أسمى معانيه، وبنظرة مستقبليه، ضمن تخطيط ووضع أهداف مشتركة للفريق ثم الاستراتيجيات العملية لحملها على أرض الواقع سوياً، والنتيجة استقبال النجاح والاحتفال سوياً.
هل لك أن تتخيل كيف يُمسي مجتمع يحرص فيه الفرد على إنجاح غيره؟ وكلما عمل على إنجاح ناس أكثر زاد نجاحه وتألُّقه!
يوافر فرص عمل لآلاف الأفراد فيساعد الحكومات على الحد من نسبة البطالة، وتوفير عدد متزايد من الشواغر التي تتوافق مع زيادة تعداد المجتمع، تلك الزيادة التي تثقل كاهل الحكومات.
هذا السبب بالتحديد يجعل كبار رجال الدول المتقدمة يوصون بممارسة هذا العمل، لذلك تجد الانتشار الأوسع لها في أمريكا وكندا وأستراليا وأوربة. مؤخراً بدأ الاهتمام العربي في هذا النوع من النشاط –ولله الحمد- (الرعاية الكريمة لمعالي وزير الاقتصاد السوري لمؤتمر التجارة الإلكترونية في دمشق منتصف يوليو هذا العام)
وهناك أسباب كثيرة غيرها، ولا مجال لحصرها، وما تقدم لا يعدو لفت الانتباه.
ومن الجدير بالذكر أنه قد يتساءل القارئ: لو كان كل ما ذكر موجوداً فعلاً لكان ذلك أفضل نظام اقتصادي ولانتهى الفقر من العالم! ولكن لماذا لم ينتسب جميعُ مَن حولي خاصة المحتاجين إلى زيادة دخل كل منهم في نظام كهذا؟
الأسباب كثيرة ولا مجال لحصرها, ولكن نوجز الآتي:
من خلال خبرتي المتواضعة وآراء خبراء الاقتصاد (مثل بروفيسور شارلز كينج – عميد كلية الاقتصاد والتجارة جامعة النوي في شيكاغو- إنه فعلاً النظام الأفضل والأكثر أماناً، والذي يمكن أن يحارب الفقر بدرجة كبيرة، لكنّ عدم وجود الفهم والوعي الكاملين تجاه هذه الصناعة يشكل التحدي الأكبر، إذ إن الإنسان عدوّ ما يجهل، والطائفة الكبرى من المجتمع التي تستمع للفكرة تنظر إليها بسطحية وتبني توقعات وافتراضات غير صحيحة فتكون القرارات الخاطئة التي تضرّ بمستقبله المادي ومن حوله أيضاً، روبرت كوزاكي مؤلف سلسلة الأب الغني والأب الفقير (من أكثر الكتب مبيعاً في العالم أعواماً عديدة) يشارك تجربته الشخصية بأنه يأسف لعدم النظر بجدية إلى تلك الفرصة عندما طرحت عليه أول مرة واعتبرها (عمل من ليس له عمل), بعد 15 عاماً أتيحت له الفرصة للنظر من قرب أكثر فوجد فيه النظام المثالي الذي يلبي احتياجات الفرد ليس مالياً فقط بل اجتماعياً وثقافياً أيضاً، ليس هذا فحسب بل دفع به حماسه كذلك إلى تأليف أحد أفضل الكتب في الصناعة مبيّناً القيم السامية الخفية فيها









المصدر:www.rq-group.net

0 التعليقات:

إرسال تعليق